تعتبر مصلحة المحضون فى القانون الاماراتى أولوية عند وقوع نزاع حول الحضانة. وتصدر المحكمة قرارتها بشأن أحقية الحضانة بما يحقق منفعة الأبناء.
فإذا كنت ترغب بالتعرف أكثر على قانون الحضانة الإماراتي، والمعايير التي تراعيها المحكمة في اختيار الحاضن، تابع معنا قراءة المقال.
مكتب الملا للمحاماة والاستشارات القانونية يضم أفضل محامي حضانة في الإمارات. انقر على أيقونة الواتس أب أسفل الشاشة للتواصل مع المكتب.
جدول المحتويات
مصلحة المحضون فى القانون الاماراتى
تضع المحكمة مصلحة المحضون في المقام الأول عند إصدار حكم الحضانة، وتراعي في حكمها ما نص عليه القانون الاتحادي 28 لعام 2005 للأحوال الشخصية؛ والذي أكد على أن الحضانة للأم البيولوجية والولاية للأب.
ومن الشروط الأساسية للحضانة الأم للأطفال في القانون الإماراتي أن تكون من نفس دين المحضون فلا يجوز للأم حضانة الطفل إذا كانت من غير دينه.
إذ تعتبر قضيتا الحضانة والولاية منفصلتان تمامًا في القانون الإماراتي، وبموجب المادة 156 تنتهي حضانة الأم للذكر عند بلوغه إحدى عشر عام، وللأنثى عند بلوغها ثلاثة عشر عام، ما لم يتم تقديم نقض انتهاء حضانة.
ما لم ترى المحكمة مصلحة الأبناء في تمديد فترة حضانة الأم؛ وذلك إلى أن يبلغ الذكر وتتزوج الأنثى. ويحق للأم تمديد الحضانة حتى زواج الأنثى، وإنهاء الذكر دراسته؛ إذا أثبتت حسن الرعاية من خلال التقارير المدرسية والصحية.
أما عن الأب فهو المسؤول عن إعالة الأبناء ماليًا، بما في ذلك المسكن ونفقات الغذاء والتعليم والطبابة وغيرها من المستلزمات، وتمنع الأم من السفر بالمحضون دون ازن ولي امره.
وتنتقل الحضانة للأب إذا تجاوز الطفل سن الحضانة في القانون الإماراتي للأم أو خالفت الأم أحد شروط الحضانة التي نصت عليها المادتين 143 و144 من القانون ذاته ما لم يرى القاضي خلاف ذلك، ويراعى في ذلك قانون رؤية المحضون.
وتكون شروط الحضانة بحسب القانون الاتحادي 28 لعام 2005 للأحوال الشخصية على النحو التالي:
- أن يكون الحاضن بالغ راشد عاقل.
- أن يكون أمين وموثوق وقادر على رعاية المحضون وتربيته.
- أن يكون خالي من الأمراض المعدية الخطيرة.
- ألا يسبق أن ارتكب جريمة من الجرائم الواقعة على العرض كالاغتصاب والدعارة.
- إذا كانت الحاضن الأم يجب أن تكون غير متزوجة مالم ترى المحكمة خلاف ذلك لمصلحة المحضون، وأن تتحد مع المحضون في الدين.
- إذا كان الحاضن الأب أن يكون عنده من يصلح من النساء للحضانة، وأن يتحد مع المحضون في الدين.
- يجب تقديم طلب لاحضار المحضون إلى بلد الأب في حال كان من الوافدين وقرر العودة عند انتهاء إقامته.
ويحق للأب المطالبة بالحضانة إذا كان ولده قد أصبح لينًا جدًا بسبب البقاء مع الأم، ويبقى القرار في يد القاضي بحسب ما تقتضيه مصلحة المحضون، كما يحق له طلب رؤية المحضون في حال لم يحصل على الحضانة.
الأسئلة الشائعة
فيما يلي سنجيب عن الأسئلة المطروحة حول قانون الحضانة في الإمارات:
في نهاية مقالنا نود تذكيرك أنه بإمكانك الحصول على تفاصيل أكثر حول قانون الحضانة، وأحقية الحصول عليها بما يحقق مصلحة المحضون فى القانون الاماراتى من خلال التواصل مع مكتب الملا للمحاماة والاستشارات القانونية وطلب اهم محامي مختص بقضايا الحضانة في الإمارات.
كما يمكنك قراءة المزيد عن إجراءات وشروط نقل حضانة الطفل للاب في الامارات، وكذلك انصحك بتوسيع معارفك عبر الاطلاع على كيفية تحديد مدة الحضانة للمطلقة الامارات، ولا تنسى الانتقال إلى حكم الخلع وحضانة الاطفال في الإمارات والعلاقة بينهما.
محامٍ متخصص في مجال الطلاق في الإمارات، حيث يتميز بخبرته الواسعة ومعرفته العميقة بالقوانين والإجراءات ذات الصلة. يقدم خدماته كمحامٍ وكاتب لمحتوى مقالات موقع محامي الطلاق. حيث:
يعمل على تقديم المشورة القانونية والتمثيل القانوني لعملائه في جميع القضايا المتعلقة بالطلاق، سواء كان ذلك في المفاوضات القانونية أو أمام المحاكم
يقدم محتوى متخصص ومفيد يساعد الأفراد على فهم الجوانب القانونية والقضائية المتعلقة بعمليات الطلاق في الإمارات.
يتميز بمهارات تحريرية ممتازة وقدرة على تبسيط المفاهيم القانونية المعقدة بطريقة سهلة الفهم. بفضل خبرته وكفاءته.
يساعد العملاء على تحقيق نتائج إيجابية وفعّالة في قضايا الطلاق التي يتولاها.