يعد حق الام في الحضانة في القانون الاماراتي من المواضيع الهامة جدا في المجتمع الإماراتي، فقد أولى المشرع الإماراتي اهتمامًا كبيرًا بهذا الحق وكفله بعدة نصوص قانونية واضحة في قانون الأحوال الشخصية.
وتأتي هذه الحماية لحق الأم بالحضانة من مبدأ الحفاظ على مصلحة الطفل، وتأمين الرعاية النفسية والجسدية الكافية له، وضمان عيشه في بيئة صحية تصون كرامته وتحفظ إنسانيته.
وفي مقالنا هذا سنوضح تفاصيل عدة حول هذا الحق إضافة إلى الشروط الواجب توافرها في الأم لتكسب حق الحضانة.
هل تبحث عن محامي حضانة في الإمارات ماهر وخبير؟ اضغط هنا وتواصل مع مكتب المحامي عزة الملا.
جدول المحتويات
حق الام في الحضانة في القانون الاماراتي
تبعًا للقانون الاتحادي رقم (28) لعام 2005 م بخصوص الأحوال الشخصية تعتبر حضانة الأطفال بعد الطلاق في القانون الإماراتي من حق الأم البيولوجية للطفل ويعد الأب ولي أمره.
وقد عرّف القانون الحضانة على أنها الرعاية اليومية للمحضون، بما لا يتعارض مع حق الأب في الولاية الممنوحة له. وفي كافة الأحوال نص القانون على أن إعالة المحضون والإنفاق عليه ماليًا هي مسؤولية تقع على عاتق الأب.
تراعي المحكمة مصلحة الطفل في المرتبة الأولى، ولذلك فإن للأم الحق في حضانة أطفالها عند النزاع على الحضانة، ويبقى ذلك شرعيًا ما لم يقدّر القاضي ما يخالف ذلك لمصلحة الطفل.
وبموجب المادة 156 من القانون الاتحادي رقم (28) لعام 2005 م بشأن الأحوال الشخصية ينتهي سن الحضانة في القانون الاماراتي عند بلوغ المحضون الذكر سن الإحدى عشر عام والمحضون الأنثى سن الثلاث عشر سنة.
وفي حال اتضح للمحكمة أنه من مصلحة المحضون بقائه مع الأم يجوز عندها تمديد مدة الحضانة حتى يبلغ الذكر أو تتزوج الأنثى. وبعد ذلك يحق للأب المطالبة بحضانة الأطفال.
حددت المواد 143 و144 من قانون الأحوال الشخصية الشروط الواجب توافرها في الحاضن في حال كانت الحاضنة هي الأم:
- ألا تكون متزوجة إلا في حال رأت المحكمة ما يخالف ذلك لمصلحة الطفل.
- أن تتوافق في الدين مع المحضون، حيث أن الحضانة ستسقط إذا كانت الحاضنة أمًا وهي على غير دين المحضون ما لم يقدر القاضي عكس ذلك لمصلحة المحضون، بشرط ألا تزيد فترة حضانتها للطفل على إتمامه خمس أعوام إذا كان ذكرًا أو أنثى بحسب المادة 145 من قانون الأحوال الشخصية.
- العقل.
- البلوغ.
- الرشد.
- الأمانة.
- القدرة على رعاية المحضون وصيانته وتربيته.
- الخلو من الأمراض الخطيرة المعدية.
- ألا تكون ممن سبق الحكم عليها بإحدى جرائم العرض.
الأسئلة الشائعة
نجيبكم فيما يلي عن أبرز أسئلتكم حول حق الام في الحضانة في القانون الاماراتي.
في ختام مقالنا، توضح لنا أن حق الأم في الحضانة في القانون الإماراتي يعتبر أحد أهم الضمانات التشريعية المكفولة للأمومة في دولة الإمارات، والتي تسهم في تعزيز دور الأم في رعاية وتنشئة الأطفال.
وتعكس هذه الحماية القانونية للأم في الحضانة المكانة المرموقة للأمومة في المجتمع الإماراتي. فالقانون يمنح الأم امتيازات خاصة خلال فترة الحضانة، كالحق في السكن والنفقة والزيارة، وذلك انطلاقًا من احترام وتقدير الدولة لدور ومكانة الأم.
فإن كنتِ تستعدين للحصول على حضانة أطفالك وواجهتك أي مشكلة في هذا الأمر لا تترددي في التواصل مع أفضل محامي مختص بقضايا الحضانة والحصول على استشارة قانونية أكيدة.
واطلعي اكثر على بعض الموضوعات المهمة ذات الصلة مثل ما حكم حضانة المحضون الذي يخالف جنسية والده الوافد في الإمارات، كذلك اقرأ المزيد عن متى تكون الحضانة لام الام في الإمارات وما شروط حصولها عليها، كما لا بد لك أن تكون مطلعاً على حالات نقض إنتهاء حضانة الأم في الإمارات.
محامٍ متخصص في مجال الطلاق في الإمارات، حيث يتميز بخبرته الواسعة ومعرفته العميقة بالقوانين والإجراءات ذات الصلة. يقدم خدماته كمحامٍ وكاتب لمحتوى مقالات موقع محامي الطلاق. حيث:
يعمل على تقديم المشورة القانونية والتمثيل القانوني لعملائه في جميع القضايا المتعلقة بالطلاق، سواء كان ذلك في المفاوضات القانونية أو أمام المحاكم
يقدم محتوى متخصص ومفيد يساعد الأفراد على فهم الجوانب القانونية والقضائية المتعلقة بعمليات الطلاق في الإمارات.
يتميز بمهارات تحريرية ممتازة وقدرة على تبسيط المفاهيم القانونية المعقدة بطريقة سهلة الفهم. بفضل خبرته وكفاءته.
يساعد العملاء على تحقيق نتائج إيجابية وفعّالة في قضايا الطلاق التي يتولاها.